وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال العميد علي رضا تنكسيري"، صباح اليوم الثلاثاء في المؤتمر الفصلي الثامن حول إحياء ذكرى الدفاع المقدس في جامعة الدفاع الوطني: "إن فكرة تشكيل التعبئة البحرية تعود جذورها إلى جهود القوات الشعبية في الدفاع المقدس واليوم وصلنا إلى نقطة تم فيها تنظيم أكثر من 55 ألف قوات حشد بحري، بالإضافة إلى أكثر من 33 ألف عوامة تقدم خدمات واسعة النطاق للشعب دون أي تكلفة" .
وأشار إلى الأعمال التي تقوم بها قوات التعبة البحرية في الفيضانات، مبينا: "قوات التعبئة كانت فعالة للغاية في فيضانات محافظتي غلستان وخوزستان، وبناء على ذلك قمنا بتشكيل قوات التعبئة للمحيطات باستخدام سفن أكبر، وفي المرحلة الثانية ستقوم هذه القوات بتنظيم شؤون القرى الساحلية، كما تم تشكيل وحدات بحرية يمكن أن تساعدنا في مختلف المجالات".
وصرح العميد تنكسيري: "نحن فخورون بأننا قمنا بتنظيم 55000 شخص دون أي تكلفة... يمكن استخدام التعبئة البحرية في أوقات الحرب وفي أوقات السلم، حيث ألقت هذه القوات القبض على 9 قراصنة هاجموا سفننا في خليج عدن، كما نستخدمهم لحماية منصات النفط والغاز".
وتابع قائد بحرية حرس الثورة: "ان المرحلة الثانية من عملنا هي تشكيل القوات التعبئة للمحيطات، حيث تكون هذه القوات في الواقع قوات بحرية ظل، ويمكنهم دخول المعركة بسفنهم وإطلاق النار".
وذكر العميد تنكسيري أنه يجب أن تكون لدينا رؤية واسعة للبحر، وقال: "إذا لم تكن لدينا معلومات دقيقة وعميقة عن البحر والجزر، فسنكون في المستقبل مكتوفي الأيدي"، وأشار إلى إحدى عمليات تم فيها استخدام قوات التعبئة البحرية وقال: "أنه كان قد تم الاستيلاء على إحدى ناقلاتنا في إحدى الدول وأن الميناء الذي قد رست هذه الناقلة فيه كان مجهزا بأنظمة رادار مختلفة، فأرسلنا 11 خبيرا تعبويا على دراية بتشغيل السفن مع بارجة، بالإضافة 32 سفينة إلى خارج المياه الإقليمة لتلك الدولة".
وتابع: "كانت قد أحتجزت هذه السفينة لمدة 10 أشهر وأصبح الوقود بداخلها منجمدا، لذلك قمنا بتشغيل المدفأة لمدة أربع ساعات حتى أصبح جاهزًا، ثم مررنا بالسفينة على مسافة ميلين من المدمرة الأمريكية، وظن الأمريكيون أننا في حال إجراء المناورات، ولكن عندما رست السفينة في ميناء بندر عباس الإيراني وقمنا بتشغيل الأنظمة، أدركت تلك الدولة أننا استولينا على السفينة؛ وهذا أحد آثار التعبئة البحرية".
/انتهى/
تعليقك